شهداء حي القصور من عائلات : صبح,حمامة,خالدية,الشيخ,سليمان

مجزرة تودي بحياة 11 شخص في حي القصور

فيما يلي القصة كما يرويها أحد أقارب الشهداء

بانياس حي القصور
بيوم المجزرة كنا مجتمعين ببيت ستي
دخلو علينا الامن العام عملولنا نزلو من بيوتكن
اتكلنا ع الله ونزلنا نحنا والجيران وبيت ستي
ونحنا عم ننزل صارو يدخلو عالبيوت وياخدو كلشي بيتاخد ويلي ما بيقدرو ياخدوه يكسروه ويدعسو عليه..
نزلونا صفونا تحت كنا ٢٠ شخص صفينا جنب بعض
لبين ما خلصو تكسير صارو يطلعونا عالبناي
بعد خمس دقايق اجا فصيل علينا صارو عالدرج يعملو ما بتتركو واحد عايش ويحكو كتير..
وبعد ما طلعنا اجتمعنا كلنا نحنا وجيرانا بطابق واحد
دخل الفصيل لبط الباب بأجرو ورش ستي وجارنا وجارنا دكنجي كان محتمي فينا ومتخبي عنا راح ع البلكون
لحقو واحد ورشو..
رجعو قوصو جارنا الدكتور بسام صبح ومرتو وولادو التنين..
اجا واحد منن سأل جدي انت علوي؟! عملو اي انا علوي وفورا رشو بلا نقاش
ورشو الانسه خالديه وجوزا وبنتا
ونحنا واقفين جنب الحمام صارو يرشو علينا بالكريدور
بس ما صابو حدا مننا كنا انا واختي وامي وستي التانيه وجارتنا وبناتا التنين
قالولنا زتو كلشي معكن دهب ومصاري وهواتف عطيناهن كلشي
ف قامت ستي لعندو عملتلو مافينا نسعفن؟؟ قلها لا فطسو ادخلي احسن ما طيرلك راسك من محلو
رجعت ستي لعنا وضلينا بين الجثث خمس ساعات ناطرين الفرج…
كتير بشع شعور العجز ان انا واقفه قدامهن وعم شولهن كيف عم يموتو قدامي وما اقدر اعمل شي انا اسفه يا اهلي ويا عيلتي اشتقتلكن كتير الله يرحم ارواحكن راسنا مرفوع فيكن..
الشهيد عدنان محمود سليمان
الشهيده املين حيدر سليمان
الشهيد احمد سليمان
الشهيد يوسف محمد سليمان
الشهيد بسام صبح
الشهيده ربا الشيخ
الشهيد ورد صبح
الشهيد حيدر صبح
الشهيد محيا الدين حمامه
الشهيده خالديه
الشهيده تالا حمامه
بأمان الله الله يرحم روحهن الطاهره
مابعرف كيف معقول ما خجلو من شيبتك يا جدي كيف حملو السلاح بوجهكن كيف!
اسأل الله ان يتقبلهم شهداء

تُظهر هذه الشهادة المروعة بعضًا من فصول مجازر الساحل في بانياس، حيث تم استهداف مدنيين عزل من عدة عائلات، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، بدم بارد ودون تمييز. الجريمة لم تقتصر على القتل فقط، بل تضمنت نهب الممتلكات، الإهانات، وتدمير البيوت عمداً. الرواية تكشف عن ممارسات تنتهك جميع الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، وتؤكد الطبيعة الممنهجة للعنف الذي تعرض له المدنيون. هذا النوع من الجرائم يندرج بوضوح ضمن الجرائم ضد الإنسانية، ويستوجب محاسبة جميع المسؤولين عنها مهما طال الزمن.