قصة الشهيد الكابتن أحمد حسين ديب الذي تم اغتياله في حي القصور

جريمة قتل مدرب الرياضة أحمد حسين ديب

فيما يلي القصة كما يرويها أحد أقارب الشهيد الكابتن أحمد حسين ديب

بانياس – حي القصور
“والدي هو الشهيد الكابتن أحمد حسين ديب، كان رياضي ومدرب معروف، إنسان طيب ومحترم الكل بيشهدله بأخلاقه العالية.
بيوم المجزرة، كان راكب بالسيارة مع عمي، مرّوا من عند بيت الحامض، تم توقيفهم من قبل المجموعة المسلحة، وطلبوا منهم ينزلوا من السيارة.
أول ما شافوا والدي، خافوا من شكله، كان جسمه رياضي وضخم، فقرروا ياخدوه لحاله. قالوا لعمي: ‘روح’. راح عمي، وضّل والدي لحاله معهم.
ما لحق حتى يشرحلن أو يقلن إنه مدرب… ما أعطوه فرصة يحكي.
أطلقوا عليه خمس رصاصات… واستشهد بالمكان.
الحمدلله على كل شي… قدر الله وما شاء فعل.”

تُعد حادثة اغتيال الكابتن أحمد حسين ديب واحدة من أبرز الجرائم الفردية الموثّقة ضمن مجزرة بانياس الكبرى التي طالت العديد من المدنيين العزّل. يُذكر أن الضحية كان معروفًا في الأوساط الرياضية بسيرته الطيبة وإنجازاته كمدرب. استهدافه دون أي تهمة أو تحقيق يسلّط الضوء على وحشية الفاعلين، وعلى الطابع الانتقائي والعشوائي الذي ميّز المجازر في تلك المرحلة، حيث تحوّل الانتماء الشكلي أو البنية الجسدية أو حتى الشهرة إلى مبررات للقتل.