قصة استشهاد عائلة الشهيد أحمد علي و الإخوة محمد,فراس,وليد حمود

الشهيد أحمد حبيب علي و زوجته و أولاده و الإخوة محمد,فراس,وليد حمود

الشهداء الأخوة التلاته الطاهرين
الشهيد محمد حمود
الشهيد فراس حمود
الشهيد وليد حمود
ارتقاء أفراد عائلة كاملة شهداء(من حرف المسيترة) :
الشهيد الأب أحمد حبيب علي (75 سنة)
الشهيدة الأم كوكب عبد اللطيف علي (64 سنة)
الشهيد المهندس قسورة أحمد علي (35 سنة)
الشهيد الأستاذ جعفر أحمد علي (31 سنة)
العسالية-جبلة

فيما يلي القصة كما روتها إحدى الناجيات من المجزرة
كنا عايشين بأمان الله ماكان النا ايد لا بسياسه ولاحرب
الخميس الساعه ٤ بلش عنا صوت ضرب ورصاص من كل الاتجاهات نزلنا كلنا من الطابق التاني وتخبينا بأول طابق هيييك كل الليل مانمنا ماوقف الضرب وانتشرو القناصين ع اسطح الجيران وكان في عيله زلمه ومرتو وولادن شباب تنين اجو تخبو عنا لأن انقطع الطريق
الجمعه الساعه ٩ ونص الصبح طلع صوت انفجار قوي كتير كان في كازيه جنب بيتنا تفجرت
بعد خمس دقايق بيجي ٤٠ مسلح بحاوطو البيت وبيدفشو الباب وبفوتو علينا
قالولنا ماتخافو مارح نأذيكن بس بدنا نضل هون ليوصل الرتل
طلعو ع بيوتنا لفوق وخلعو البواب كانو متل الجراد كلشي كان في اكل بالبرادات ضبوهن بكياس وسرقو كلشي في مصاري ودهب وبعد ماخلصو من السرقه نزلو قعدو تحت معنا والمصاري معهن بكل عين وقحه واخدو هواتفنا
كل الوقت كانو عم يتواصلو مع الرتل وسمعناهن عم يقولو اجتنا الاوامر اقتلو العلويه الصغير قبل الكبير كلن انجاس
وهييييك للساعه خمسه العصر وصل الرتل وصارو يصرخو ويقولو الله اكبر وعأساس راحو
بعد خمس دقايق بتوصل مجموعه بصيرو يعيطو علينا وأخدو مفاتيح السيارات واخدوهن
طلعنا لفوق عالبيت مالحقنا صرنا بالبيت منسمع صوتن رجعو وصارو يقوصو ويعيطو ويسبو كأنو نحنا مجرمين
نزلو الشباب لتحت ورشوهن والعيله اللي كانت عنا كمان قوصوهن صارت ام الشباب تصرخ بعدين حطو السكين ع رقبتا ودبحوها
انا وسلفتي ولولاد حطونا بغرفه وكل شوي يجو يصرخو علينا ويقلولنا مارح نترك علوي بالساحل وروحو شيلو فطايسكن من الارض وانتو رح تصيرو سبايا
نزلنا شفنا فراس ومحمد ووليد والزلمه ومرتو وولادن شباب تنين عالارض غرقانين بدمن
ضلينا بالبيت لتاني يوم الصبح وكل شوي يجو يهددونا ويقلولنا هدول فطايسكن بتستاهلو اكتر من هيك ياعلويه ياخنازير وكنا كلنا نسوان واطفال صغار حطو السلاح براسنا الف مره مع تهديد ومسبات
كسرولنا البيت تكسير لك الحيطان مخردقينا ماتركو شي من شرن هالشياطين ومو اجانب يلي عملو فينا هيك من ادلب ومن حماة
قتلو كل شباب البيت ويتمو ولادنا وشردونا من بيوتنا وسرقو كلشي
كيف بدي فهم بنتي يلي عمرا ٣ سنين ونص انو ابوها راح ومارح يرجع وهيي روحا متعلقه فيه
وماكان الي ولدانه ببنتي التانيه ١٥ يوم
محمد مااتهنى ببنتو
مارح ننسى ومارح نسامح ومارح تبرد النار بقلوبنا لحتى يتحاسبو قدام عيوننا